جاك شيراك لايريده حلاً عسكرياً.. استمرار أزمة الرهائن الفرنسيين المختطفين في شبوة

جاك شيراك لايريده حلاً عسكرياً.. استمرار أزمة الرهائن الفرنسيين المختطفين في شبوة

- جمال جبران
فشلت، حتى وقت متأخر من أمس الأول، محاولة وساطة جديدة هدفت الإفراج عن أربعة رعايا فرنسيين اختطفهم أفراد يتبعون قبيلة آل عبد الله في العاشر من الجاري بمحافظة شبوه. وقالت مصادر ان مفاوضات أخيرة كانت قد تمت بين الخاطفين ووسطاء،بينهم الشيخ علي يسلم بن عوضة والشيخ عوض بن محمد الوزيري توصلت لان يتم الإفراج عن الفرنسيين الأربعة مقابل تسليمهم أربعة من أبناء أحد القادة العسكريين في المنطقة، لكن رفض الأخير لهذا الطلب في اللحظة الأخيرة أدى لعدم إتمام عملية الإفراج عن المختطفين الأربعة. وكان الخاطفون في وقت سابق قد رفضوا عرضا حكوميا يقضي بدفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عن الرهائن معتبرين ذلك متاجرة بالأخوة والقرابة حد وصفهم. وفيما ظلت هوية الرعايا الفرنسيين مجهولة تم الإعلان عن أسماء خمسة من أفراد قبيلة آل عبد الله قاموا بعملية الخطف وهم: سالم شبيط الأسود، راجح محمد احمد هادي، هيثم محمد احمد هادي، محمد سالم عبد السلام عبدالله، علي سلام ناصر الأسود.
وفي ذات السياق شدد الرئيس الفرنسي جاك شيراك على السلطات اليمنية عدم استخدام القوة لتحرير الرهائن الفرنسيين الأربعة المختطفين منذ ال11من الجاري مهما طالت فترة التفاوض مع الخاطفين وذلك خشية حدوث أية تداعيات لها أن تمس بحياة المختطفين. وبحسب صحيفة اللوموند الفرنسية، الاثنين، نقلا عن تصريحات لوزير الداخلية اليمني رشاد العليمي والذي أكد تبني الحكومة اليمنية لهذا الخيار. من جهته قال رئيس الوزراء عبد القادر باجمال في مؤتمر صحفي له عقُد الأحد:" الفرنسيون لايريدوننا أن نتدخل تدخلا عسكريا حتى لايكون هناك رد فعل " مؤكدا على أن عملية الإفراج عن الرهائن الفرنسيين الأربعة سيتم الإفراج عنهم سلميا، كالعادة، حد قوله.