315 مراقباً دولياً لتقييم الانتخابات

315 مراقباً دولياً لتقييم الانتخابات

- حمدي عبدالوهاب
بلغ عدد المراقبين الدوليين الذين تقدموا بطلبات إلىاللجنة العليا للرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجرى الأربعاء القادم 315 مراقباً.
المنظمات والاتحادات الدولية التي تقدمت بطلبات مراقبة هي: الاتحاد الأوروبي (122) مراقباً (93) غير مقيمين و(29) من الدبلوماسيين والعاملين في البعثات الدبلوماسية الاوروبية بصنعاء، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى في افريقيا والوطن العربي 6 مراقبين ومعهد شلر الامريكي الالماني (2) والمعهد الديمقراطي الامريكي 48 والسفارة الامريكية بصنعاء (40) وبرنامج الدعم الانتخابي التابع للأمم المتحدة (10) والمنظمة العربية للتعاون الدولي(2) والمركز الامريكي الدولي للتضامن العمالي (72) ومنظمة إيفس (10).
واكدت مصادر اعلامية مطلعة انها وصلتها تأكيدات بوصول اكثر من 100 إعلامي لتغطية الانتخابات الحالية يمثلون وسائل إعلامية مختلفة عربية ودولية.
عبدالله دحان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية باللجنة العليا للانتخابات، اشار إلى أن عملية تلقي طلبات المنظمات الدولية لمراقبة الانتخابات انتهت الاثنين الماضي حسب ماينص عليه القانون، أي قبل 10أيام من عملية الاقتراع، مضيفاً إلى أن اللجنة اتخذت قراراً بدراسة اي طلب يقدم بعد هذه الفترة ولكن ليس بنفس التعامل معها كالطلبات التي قدمت خلال الفترة المحددة لتقديمها، كما اشار إلى أن اللجنة تنظر في توجيه رسائل إلى لجان انتخابية عربية ودولية للمشاركة في المراقبة على العملية الانتخابية.
وستقوم البعثة الأوروبية بإصدار بيانات أولية بعد ايام من عملية الاقتراع على أن تصدر تقريرها النهائي والمتكامل بعد شهر من العملية الانتخابية يتضمن توصيات ومقترحات من أجل تطوير العملية الانتخابية والبيئة الديمقراطية في المستقبل. وترأس بعثة المراقبين الأوروبيين البارونة البريطانية نيكولاس ونثربون عضوة الاتحاد الاوروبي ونائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي .
الرقابة الدولية في هذه الانتخابات تعد الأوسع مقارنة بالانتخابات السابقة ففي انتخابات 1997 البرلمانية كان عدد المراقبين 142 وانتخابات 1999 الرئاسية 22 وانتخابات 2003 البرلمانية 139 مراقباً.
وتعد اليمن من الدولة العربية القليلة التي تقبل بتواجد رقابة دولية على العملية الانتخابية فيما تعتبر أغلب الدول العربية العملية الانتخابية شأناً داخلياً.