قالوا إن اللجنة ومنظمة «آيفس» وعدتهم بالمساعدة.. معاقون ينتظرون اللجنة العليا للانتخابات للوفاء بوعدها لتسهيل تصويتهم

قالوا إن اللجنة ومنظمة «آيفس» وعدتهم بالمساعدة.. معاقون ينتظرون اللجنة العليا للانتخابات للوفاء بوعدها لتسهيل تصويتهم

- «النداء» - خاص:
منذ اكثر من شهرين وجمعيات المعاقين حركياً والصم والبكم والمكفوفون يتابعون اللجنة العليا للانتخابات ومنظمة «آيفس» الاجنبية في اليمن لعمل تسهيلات للمعاقين للاقتراع في دوائر ومراكز الانتخابات في عموم محافظات الجمهورية.
رئيس جمعية المعاقين حركياً علي الوجيه قال لـ«النداء» ان اللجنة العليا للانتخابات ومنظمة «آيفس» وعدتهم بعمل تسهيلات للمعاقين، خاصة وأن امانة العاصمة صنعاء وكثير من المحافظات يتواجد فيها كثير من المعاقين، وابدوا استعدادهم للمساعدة بحسب الامكانيات المتاحة لهم، إلا أن شيئاً من هذا لم يتم حتى الآن.
وأضاف اننا نريد ان يكون للمعاق قراره ويجب ان يصل الى الصندوق بدون تجرع المعاناة ولا يُحمل على الاكتاف ذهاباً واياباً.
ونحن حتى الآن لم نجد ان اللجنة العليا للانتخابات اشركت المعاقين في دعايتها الاعلامية ولم تضع ما يسهل لهم التصويت ولا توجد اشياء تؤشر على ان هناك معاقين اشتركوا في الدعاية، واذا كانت منظمة «آيفس» قالت انهم سيساعدون جمعية المعاقين والمعاقين إن هم ترشحوا للانتخابات وسيقدمون لهم الدعم وسيعملون على اشعار المجتمع بالمعاقين، وقالوا إن للمعاق حقاً في الترشح والانتخاب، وشجعوا الجمعية على ذلك من انهم سيدعمون دعاية المعاقين وحين ترشح أحد المعاقين في منطقة وصاب كمستقل، قال الوجيه انهم وجهوا رسالة إلى «آيفس» للوفاء بوعدها وطباعة الدعاية الاعلامية للمعاق المرشح، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك ولا يزال المرشح المعاق في وصاب مرشحاً ولم ينسحب ونحن ندعمه.
وأضاف الوجيه تواصلنا مع محافظ ذمار واعضاء اللجنة العليا للانتخابات واللجنة الفرعية لدعم المعاق وعدم مضايقته.
وقال ان بعض الشخصيات ينتمون إلى احزاب سياسية زارونا ولم يعدونا بشيء لكنهم طلبوا منا كمعاقين ان يكون لنا دور في الانتخابات القادمة.
واضاف اننا ننتظر من اللجنة العليا للانتخابات ان لا تفاجئنا بعدم وضع تسهيلات للمعاقين يوم الاقتراع ونريد ان نصل إلى المواقع بسهولة ودون عراقيل.
ان كثيراً من المعاقين وهم قوة بشرية كبيرة تصل إلى 500 ألف معاق يحق لهم التصويت وهم مسجلون في سجلات القيد والتسجيل يجب ان يحصلوا على حقهم وان تعبد وتمهد لهم الطريق للوصول إلى الصندوق مالم فإنهم سيقاطعون لانهم لم يستطيعوا ان يصلوا الى صناديق الاقتراع وهنا على اللجنة العليا للانتخابات ان لا تتركهم يقاطعون وتحرمهم من حقهم في الترشح والانتخاب وعليها ان تفي بوعدها للمعاقين لتسهيل تصويتهم بسهولة ويسر.