استسلام فارين من عناصر القاعدة

استسلام فارين من عناصر القاعدة

قالت مصادر في المعارضة، امس، ان اثنين من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة، من بين الفارين من سجن المخابرات، سلما نفسيهما لسلطات الأمن في صنعاء, بعد وساطة قبلية استمرت قرابة الشهر.
وحسب المصادر فإن الشيخ هادي دلقم قام، الثلاثاء، بتسليم الشقيقين عارف وحزام مجلي لسلطات الأمن، واللذين كانا ضمن المجموعة التي فرت من سجن الأمن السياسي بصنعاء في فبراير الماضي.
وقالت المصادر ان الشيخ دلقم بدأ وساطة بين الحكومة والاخوين مجلي منذ ما يزيد على الشهر تقريباً، وقد نجح في إعادتهم الى سجن الامن السياسي.
وكان 23 من اخطر سجناء القاعدة في اليمن قد تمكنوا من الفرار من زنزانة الامن السياسي عبر نفق حفروه الى مسجد مجاور للزنزانة، وفي مقدمتهم جمال البدوي المتهم البارز في قضية الهجوم على المدمرة الامريكية "كولـ" في ميناء عدن، وتسعة من المدانين في قضية تفجير ناقلة النفط الفرنسية, "ليمبورج" قبالة سواحل المكلا، 2002م, وهم: محمد علي سعد، فوزي محمد الوجيه، فواز نجيب الربيعي، حزام صالح مجلي، إبراهيم محمد الهويدي، عارف صالح مجلي، عمر سعيد جار الله، قاسم يحيى الريمي، ومحمد أحمد الديلمي.
كما ان من بين الفارين: إبراهيم محمد المقري، شفيق أحمد عمر، عبد الله يحيى الوادعي، منصور ناصر البيحاني, و متهمين بالانتماء الى خلية كتائب التوحيد التي يتزعمها العراقي أنور الجيلاني، وهم: عبدالرحمن أحمد باصرة، خالد محمد البطاطي، وعبدالله أحمد الريمي الذي كانت اليمن قد تسلمته من دولة قطر وحكم عليه بالسجن أربع سنوات. بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة كانوا سيقدمون للمحاكمة.
 وقبل ثلاثة اشهر أعلن عن استسلام ستة من الفارين، الا ان اخطرهم ما زالوا طلقاء.