الآنسي يبدأ مكافحة الفساد بهجوم على المعارضة

الآنسي يبدأ مكافحة الفساد بهجوم على المعارضة

اختتمت أمس الثلاثاء أعمال الندوة الوطنية للتعريف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد «اتفاقية ميريدا».
الندوة نظمت على مدى ثلاثة أيام بالتعاون بين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والسفارة الفرنسية والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة، وافتتحها علي محمد الآنسي -مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي، الذي انتقد بعض الاصوات الناظرة إلى التوجهات والمواقف الرئاسية بنظرات تشاؤمية سوداء والمزايدة في اتجاه المعارضة لأجل المعارضة لا اكثر.
وبعد أن اعترف الآنسي بوجود اختلالات في منظومة حماية المال العام، قال انهم في السلطة «لا يتسترون على الفساد، مشيراً إلى أن الحديث عنه أو الإقرار به ليس عيباً أو محرماً.
وانتقد الآنسي من وصفهم بالمعارضين الذي قال إنهم يتعاطون مع الفساد من منظور سياسي بحت وإضفاء بعض المشروعية على موقفهم في مناخ دولي يشجع هذه التناولات -حد وصفه.
الآنسي وهو مكلف بملف الهيئة الوطنية المستقلة لمكافحة الفساد التي يُنتظر إصدار قانون بإنشائها، قال ان اليمن من الدول التي سجلت سبقاً على مستوى المنطقة بالتصديق على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، تزامنت مع تنفيذ عدد من الانشطة والفعاليات خلال الفترة الماضية لمواجهة الفساد، والتي في مقدمتها تشخيص الاختلالات في منظومة حماية المال العام ومكافحة الفساد ودراسة الاسباب واقتراح المعالجات المناسبة.
يذكر أن (140) دولة وقعت على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، فيما صادقت عليها فقط (20) دولة من بينها ست دول عربية هي اليمن ومصر والاردن والجزائر وليبيا والامارات.