طق.... طق

طق.... طق - منى صفوان

 يا ترى، ما هي طبيعة العلاقة بين سامي والخيواني!!؟
إنها علاقة ترابطية، تلازمية، اشتراطية، وطبعا علاقة عكسية. كيف!؟
يعني:
عندما يُضرب أحدهما، الآخر يتولى التصريح الإعلامي (وهو زعلان طبعا).
الأول يختطف، ومن أمام الثاني الذي تتسابق عليه الفضائيات لأخذ تفاصيل الواقعة.
واحد يُعتقل ويتبهذل، وواحد يكون بطل الاعتصامات والمؤتمرات.
وعندما يفوز أحدهما بجائزة عالمية قيمة، فإن الآخر يكون مرشحا لاستلامها.
 وفي حقيقة الأمر، يشك أن هذه العلاقة هي السبب حتى الآن في استثناء الخيواني من قائمة المعتقلين السياسيين المفرج عنهم.
ويعتقد أن استمرار العلاقة بهذا الشكل قد يزيد من التعنت في عدم الإفراج عن الخيواني.
سلام
monasafwanMail