بث مقطع فيديو تؤكد سقوط اللواء 105

بث مقطع فيديو تؤكد سقوط اللواء 105

             عبدالملك الحوثي يعلن إنهاء مبادرته لوقف الحرب وتوعد السلطة بمفاجآت قادمة
> «النداء»
جدد عبد الملك الحوثي التأكيد على أن اللواء 105 المتمركز في مناطق أسفل مران أنسحب بعد حصاره لمدة أسبوعين.
وبث مكتبه الإعلامي فجر اليوم الأربعاء مقاطع فيديو يظهر فيها أفراد اللواء وهم ينسحبون من مواقعهم.
وقال الحوثي إن السلطة أعتادت على تحويل هزائمها إلى أنتصارات، لافتاً إلى أن أتباعه سمحوا لأفراد اللواء بمغادرة المنطقة الإثنين الماضي بسلاحهم الشخصي.
وكان مصدر عسكري نفى في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) سقوط اللواء 105 بيد الحوثيين، وأعتبر بيان الحوثي حول سيطرته على اللواء ومحتوياته من المعدات العسكرية الثقيلة مجرد "فبركات إعلامية للتغطية على هزائم عناصر التمرد في أكثر من منطقة وموقع في صعدة وحرف سفيان"
وقال المصدر إن وحدات عسكرية وأمنية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وجهت أمس الثلاثاء ضربة موجعة لعناصر الحوثي وكبدته خسائر فادحة خلال الساعات الماضية.
وعلمت النداء من مصادر خاصة أن الطيران الحربي كثف غاراته منذ صباح الإثنين الماضي، وقصف عدة مناطق تابعة للحوثيين. لافته إلى تعقيدات ميدانية تواجه القوات البرية للجيش في حرف سفيان والملاحيط.
وفي تطور جديد أعلن عبد الملك الحوثي أمس إنهاء مبادرته بوقف العمليات مبادرة من جانب واحد لوقف أطلاق النار في جميع مناطق القتال. وقال إن السلطة ضيعت فرصة ثمينة، و كان يجب عليها أن تقف معها بمسئولية وبما يثبت سيادة قرارها، محملها كل تبعات ونتائج الحرب وما ستخلفه من آثار وخيمة.
وتوعد السلطة بمفاجئات وصفها بالثقيلة، وبحرب إستنزافية طويلة الأمد يتماشى معها بنفس طويل، أكثر مما تتوقع، مؤكدا وقوفهم أمام اعتداءات السلطة وطغيانها.
ولفت إلى أن تقديمهم للمبادرة كان "حرصاً حقيقياً منهم على حقن الدماء وحفاظاً على الأرواح التي تزهق بغير حق، وكانت بالدرجة الأولى مبادرة إنسانية لواقع كارثي تمر به مناطق الصراع".
وكانت السلطات أعلنت رفضها  للمبادرة، وقال مصدر في اللجنة الأمنية العليا إن ما وصفه بمبادرةِ السلام المزعومة التي قدَّمها الحوثيون مؤخرا لا تحمل جديدا، وإن الجيش سيواصل عملياته العسكرية.
وأضاف المصدرل(سبأ) أنه ينبغي على المتمردين الالتزام بالنقاطِ الست التي أعلنتها اللجنة الأمنية. وتتضمن تلك النقاط انسحاب المتمردين من المباني الحكومية التي احتلوها، وإعادة الأسلحة التي استولوا عليها من القوات الحكومية، وفتح الطرق المؤدية إلى شمال البلاد 
 
***
نقاط الشرطة العسكرية تبحث عن الجنود الفارين
قبائل حجة تسحب مقاتليها من الملاحيظ

ومقاتلو أبو شوارب يصلون حرض
قالت مصادر خاصة إن المقاتلين المتطوعين من أبناء قبائل محافظة حجة انسحبوا نهاية الأسبوع الماضي، من منطقة الملاحيظ بمحافظة صعدة، وعادوا إلى منازلهم.
وأوضحت أن قرابة 750 مقاتلاً رفضوا الاستمرار في القتال إلى جانب قوات الجيش بسبب إصرار قيادات عسكرية على أن يتقدم المتطوعون الخطوط الأمامية للجيش أثناء المواجهات.
وكشفت المصادر عن نشوب خلافات بين عدد من أعضاء مجلس النواب من حجة وقيادات عسكرية في الملاحيظ لذات السبب. وقالت إن البرلمانيين الذين اضطلعوا بمهمة تجنيد مقاتلين من مديريات: الشغادرة، بني عوام، حجة، ونجرة، اعترضوا على الخطط العسكرية، واستخدامهم (المتطوعين) دروعاً بشرية لقوات الجيش.
المصادر أشارت إلى أن اعتراض البرلمانيين وهم عن المؤتمر الشعبي العام، جاء بعد سقوط العديد من المتطوعين في ساحة المواجهات، أحدهم صالح العزي مدير فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية حجة، واثنان من مرافقيه، لافتة إلى تعذر انتشال جثة العزي ومرافقيه من وادي الملاحيظ منذ مقتلهم منتصف الشهر الماضي.
وقالت إن أحد أعضاء البرلمان في لقائه مع محافظ حجة الأحد الماضي، وجه نقداً شديداً لعدد من القيادات العسكرية في الملاحيظ، واتهمها بالعشوائية والفاشلة، وقال إنها تفتقر لأبسط التكتيكات العسكرية.
إلى ذلك، علمت "النداء" أن 1500 مقاتل تقريباً تابعين للشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب وصلوا إلى مدينة حرض الأحد الماضي.
وفي سياق متصل، أقامت الشرطة العسكرية 4 نقاط تفتيش، منتصف الشهر الماضي، في منطتقي عبس ووادي مور بحجة. وقالت مصادر موثوقة إن نقاط التفتيش أقيمت عقب فرار عشرات الجنود من معسكرات الجيش في الملاحيظ في
الأيام الأولي من اندلاع الحرب السادسة في محافظة صعدة.
وقالت إن قيادة هذه المعسكرات اتهموا بالخيانة وتعرض بعضهم للعقوبة في حين تمكن بعضهم من الفرار.
وأضافت أن القيادة العليا للجيش قررت نقل المعسكرات التي فر منتسبوها من الملاحيظ إلى منطقة عبس، وهو ما وصفته السلطة بالانسحاب التكتيكي.
 
***
الامم المتحدة تقترح على الحكومة تأمين ممر إنساني ثابت وتحديد ساعات يومية لوقف إطلاق النار
حملة معاً ضد حرب صعده: انتهاكات يتعرض لها النازحون وتمييز في توزيع المعونات

قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء السيدة بيرتبا مهتا أن 150ألف  نازح فقدوا منازلهم ويحتاجون لمساعدات متكاملة من إيواء وغذاء وخدمات صحية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المتضررين الذين يحتاجون لمعونات غذائية وطبية يومية بصعده.
وتحدثت بيرتبا مهتا في لقاء وفد من حملة "معاً ضد حرب صعدة  بمقر الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن الأعداد المتزايدة للنازحين والمتضررين في ثلاث محافظات بالإضافة إلى صعدة هي : "حجة - عمران – الجوف ".
وأشارت السيدة بيرتبا مهتا إلى تقديم الأمم المتحدة مقترحاً للحكومة اليمنية بوقف مؤقت لإطلاق النار يلتزم به طرفي الصراع يومياً في ساعات محددة بحسب ما هو متعارف عليه دولياً لإغاثة المتضررين وإسعاف الجرحى، كما أفادت بتقديم الأمم المتحدة مقترحاً بتأمين ممر إنساني دائم وثابت يضمن مرور فرق العمل الإنساني الميداني ويلتزم طرفي الصراع بتأمينه.
وأكدت خلال لقائها بالوفد بأن وظيفة الأمم المتحدة هي إغاثة المدنيين والنازحين دون التدخل كوسيط بين الطرفين باعتباره شأناً داخلياً.
وقدم في اللقاء وفد حملة "معاً ضد حرب صعدة نبذة عن الحملة وعن موقفها المناهض للحرب والأنشطة التي تم تنفيذها خلال فترات الحرب الماضية، وأوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار أنشطتها في سبيل وقف الضغط باتجاه وقف الحرب من خلال التركيز على الكلفة الإنسانية الباهضة، وناقش الوفد الإجراءات الإسعافية الضرورية والتي تتضمن فتح صعدة لمنظمات الإغاثة المحلية والدولية وتأمين غطاء آمن لها، والعمل على تحييد المدنيين وتأمين حياتهم، وإبعاد مخيمات النازحين عن مواطن الاشتباكات، والالتزام بالقانون الدولي والإنساني، والسماح لوسائل الإعلام المختلفة وللمنظمات الحقوقية، ووقف جميع الإجراءات الاستثنائية أثناء الحرب، ووقف عمليات الخطف والإخفاء القسري والاعتقال خارج إطار الدستور والقانون.
وقد تحدث وفد الحملة عن شكاوى وصلت لعدد من المنظمات تفيد بوجود انتهاكات يتعرض لها النازحون منها التمييز في توزيع المساعدات من قبل بعض المسؤولين الميدانيين، بالإضافة إلى اختلالات وفساد في طريقة توزيع المعونات.
وأوضح الوفد بأن ما يضاعف هذه المخاوف هو غياب الشفافية ونقص المعلومات حول هذا الملف، بالإضافة إلى انعدام الرقابة المحايدة من إعلام ومنظمات حقوقية وبحثية، كما تحدث أعضاء الحملة عن الإجراءات الاستثنائية التي تصاحب الحرب من اعتقالات خارج اطار القانون وإخفاء قسري يتعرض له العديد من الضحايا.

لصوص وقطاعات قبلية ترافق نازحي صعدة
الطيران الحربي يقصف برط العنان والمراشي
لمنع حوثيي الجوف من الانتقال إلى صعدة

> مبخوت محمد
شن الطيران الحربي على مدى اليومين الماضيين، غارات على المناطق الغربية في محافظة الجوف المحادية لمحافظة صعدة.
وقالت مصادر محلية إن الطيران الحربي استهدف مناطق جبلية في مديريات برط العنان وبرط المراشي التي يتواجد فيها أنصار جماعة الحوثي.
وأشارت إلى أن الغرض من ضرب هذه المناطق هو إعاقة انتقال أنصار الحوثي من الجوف إلى محافظة صعدة وضمان عدم مشاركتهم في المعارك.
إلى ذلك، سمع دوي انفجارات قوية مطلع الأسبوع الجاري بالقرب من مديرية الزاهر في الجوف.
وأفادت مصادر خاصة بأن الانفجارات ناجمة عن قذائف كاتيوشا أطلقت من الموقع العسكري القريب من المديرية. المصادر لم تسم الأهداف لتلك القذائف، كما لم تشر إلى سقوط ضحايا.
وتبدو محافظة الجوف مرشحة كميدان معركة بين الجيش والحوثيين بعد انتشار نقاط تفتيش تابعة لأنصار الحوثي في مديريات الغيل والزاهر والمتون.
وعلى صعيد متصل، يشهد الشارع العام في الجوف منذ أسبوع، مرور عشرات السيارات التي تقل نازحين من محافظة صعدة.
وطبقاً للمعلومات، فإن نازحي الحرب السادسة تجرعوا مشقة مضاعفة أثناء فرارهم.
وقالت مصادر إن النازحين اضطروا بسبب قطع الطرقات إلى سلك طرق طويلة بدءاً بصعدة مروراً بالبقع ثم الجوف، متجهين إلى صنعاء ومناطق أخرى حيث يقيم أقرباؤهم.
ولفتت المصادر إلى المخاطر التي تعترض طريق النازحين، وقالت إن الطريق مليء بقطاع الطرق وعصابات السرقة والقطاعات القبلية الممتدة على طول الطريق.